اغلاق مطار صنعاء حصار للشعب اليمني
يمنات
حسين الوادعي
أَغلَقوا مطار صنعاء لحصار الانقلابيين! لكن الإنقلابيين تأتي لهم طائرات خاصة من عمان ويسافرون متى شاؤوا والى اي مكان يريدون.
كما ان كل رحلات مطار صنعاء كانت تخضع للتفتيش في مطار بيشه السعودي العسكري وهذا يجعل من المستحيل تهريب او دخول اي شخص غير مرغوب فيه.
يبقى الحصار إذا حصارا للشعب وللكتلة السكانية الاكبر التي كانت تسافر عبر مطار صنعاء للعلاج او الدراسة او العمل.
مطار عدن مغلق والمواجهات تبدأ وتنتهي والوضع موشك على الانفجار
مطار سيئون الصغير عاجز عن ادارة احتياجات 30 مليون مواطن يحتاج كثير منهم للسفر او للعودة.
هادي وفريقه يعتبرون اغلاق مطار صنعاء مسألة سيادة لكنهم يعجزون عن تنظيم بديل يفي باحتياجات الناس ويخفف معاناتهم.
ولدى فريق هادي “ميليشيا ناعمه” من الصحفيين وكتاب الرأي والحقوقيين كلهم خارج اليمن مهتهم المطالبة باغلاق المطارات والموانيء وتبرير قصف الطرق والجسور والمصانع والمستشفيات ، وتضليل الرأي العلام حول مجازر استهداف المدنيين.
ميليشيا الشرعية الناعمة تستلم مرتباتها بالدولار من السعودية وتعزف اللحن الذي تريده القيادة السعودية .
اما حكومة هادي فهي ليست حكومة لتسيير اعمال المناطق المحررة ، لكنها حكومة لتقديم خدمات التبرير والتضليل للتحالف. وزارة حقوق الانسان مثلا لم تعد مهمتها التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان بل التغطية على انتهاكات التحالف لحقوق الانسان واستهدافهم لليمنيين، وتهديد المنظمات الدولية التي توثق جرائم الحرب في اليمن .
وزير الخارجية لا يمثل سياسة اليمن الخارجية بل يمثل غطاء دبلوماسيا لانتهاكات وجرائم ومخالفات التحالف، ووزير النقل او التجارة تصبح مهمته المطالبة باغلاق الموانيء وتشديد القيود على دخول السلع والادوية وهكذا.
هل هناك فعلا “شرعية يمنية” أم مجرد غطاء سياسي ودبلوماسي لحرب السعودية والامارات في اليمن؟